فرق العمل وإدارة الجودة الشاملة

(ليس اللاعبون هم الذين يفوزون في مباريات كرة القدم أو يخسرون، ولكنه الفريق )   فران تاركنتون

 بدأ تطبيق فكرة فرق العمل في اليابان بعد سنوات من الحرب العالمية الثانية، حينما أرادت اليابان إعادة بناء اقتصادها وقدراتها الإنتاجية من جديد، حيث بدأت بتطبيق مفاهيم إدارية جديدة ضمن إطار ما نعرفه اليوم بإدارة الجودة الشاملة، فكان بالتالي تأسيس فرق العمل في تلك الفترة لتحقيق إدارة الجودة الشاملة.  فأنشأت ما يسمى بـ"حلقات الجودة"وهي فرق عمل متخصصة بموضوع تحسين جودة سلعة معينة أو حل مشكلة في نوعيتها، مما كان له أعظم الأثر في تطور الصناعة اليابانية وتميزها في الجودة، يقول د.عبد الكريم حسين"الجمهورية العربية السورية، المعهد الوطني للإدارة العامة من مقال بعنوان بناء فرق العمل وإدارتها: "من المعروف أن المفاهيم الإدارية التي تلت الحرب العالمية كان لها دور رئيسي في التطور المذهل للصناعة اليابانية مثل صناعة السيارات في السبعينات والثمانينات التي تفوقت على مثيلاتها في بلاد العالم.

ومنذ ذلك النجاح ازداد الكلام حول أهمية فرق العمل في تطوير الأداء وفي تحسين الجودة وأصبح استخدام فرق العمل أمراً شائعاً جداً في الشركات و المؤسسات. ولم يقتصر استخدام فرق العمل على القطاع الصناعي أو حتى القطاعات الربحية بل تجاوزتها للقطاعات غير الربحية مثل المؤسسات الدينية والخيرية وبالطبع المؤسسات العامة والحكومية .

فريق العمل : 

مجموعة من الأفراد تعمل معاً لتحقيق هدف مشترك  .

أهداف بناء فرق العمل :

1- بناء روح الثقة والتعاون بين الأفراد وتقليل المنافسات الفردية .

2- تبادل المعلومات والخبرات بين أعضاء الفريق وزيادة تدفقها .

3- توفير الاتصال المفتوح بين أجزاء المنظمة وبما يؤدي إلى مزيد من الشفافية والوضوح في مواجهة القضايا والمشكلات.

4- الاستخدام الأمثل للموارد والإمكانات المتاحة وبما يحقق كفاءة الأداء.

5- منهجية اتخاذ القرارات والالتزام بتنفيذها نظراً لمشاركة الجميع في صنعها .

6- خلق بيئة عالية التحفيز تشجع على تقديم المبادرات وإظهار القدرات الإبداعية والمواهب الذاتية .

7- إعطاء مزيد من الوقت للمدراء للتركيز على فعالية المنظمة في مجالات التخطيط ووضع الأهداف.

  سمات الفريق الفعال:

    الفريق الفعال له سمات معروفة، ونستطيع معرفة مدى فعالية أي فريق عن طريق النظر في مدى تحقق هذه السمات فيه و أبرز سمات الفريق الفعال هي:

 1- وضوح الرسالة والأهداف .

2- يعمل بإبداع ويشجع على الابتكار .

3- أدوار ومسئوليات أعضائه واضحة .

4- أعضاؤه متعاونون ويؤازرون قيادتهم .

5- يحل الفريق خلافاته بنفسه .   

6- التوجيه والرقابة الذاتية .

7- يشعر أفراده باتجاهات إيجابية نحو المؤسسة والإدارة والعمل . 

8- يتمتع أعضاء الفريق بدافعية عالية للأداء الجيد .

9- وجود علاقات قوية بين الأعضاء وسهولة وانفتاح في الاتصال .

10- يتخذ الفريق قراراته بالإجماع .

11-أخذ المشكلات والمواقف بالجدية المناسبة . 

12-الحجم المناسب .    

13- التطوير الدائم وتحسين الأداء باستمرار.